الأحدث من دفاع العرب


دفاع العرب
منذ 16 ساعات
- علوم
- دفاع العرب
عصر المدفعية الصاروخية: روسيا تتصدر المشهد العالمي في تصنيف 'غلوبال فاير بور 2025'
خاص – دفاع العرب تهيمن روسيا على المشهد العسكري العالمي بقوة صاروخية نارية غير مسبوقة، وفقاً لأحدث تقرير لمؤشر 'غلوبال فاير بور' (Global Firepower) لعام 2025. وفيما تركّز القوى العظمى على تعزيز قدراتها الجوية والبحرية، تُثبت البيانات أن المدفعية الصاروخية – 'سيدة ساحات القتال' التقليدية بعد ثورتها التكنولوجية – لا تزال حجر الزاوية في استراتيجيات الردع والهيمنة الإقليمية، وتتصدر روسيا هذا المجال بفارق كبير. تُؤكد سيطرتها على أضخم ترسانة صاروخية وأكثرها تنوعاً في العالم تحولاً استراتيجياً عميقاً، تعيد فيه الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة رسم موازين القوى وتضييق الفجوة مع التفوق الجوي الغربي التقليدي. معايير القوة النارية المتطورة تعتمد منهجية 'غلوبال فاير بور' الشهيرة على تحليل شامل لأكثر من 60 عاملاً كمياً ونوعياً لتقييم القوة العسكرية للدول. يُعطي التصنيف وزناً كبيراً لـ: الكم: العدد الإجمالي لأنظمة إطلاق الصواريخ (MLRS) والمدفعية ذاتية الحركة والمدفعية المقطورة القادرة على إطلاق صواريخ. النطاق والدقة: قدرة الأنظمة على إصابة أهداف على مديات متوسطة وبعيدة بدقة عالية (صواريخ باليستية تكتيكية، صواريخ كروز، صواريخ موجهة). التنوع والحداثة: امتلاك طيف واسع من الأنظمة، من الصواريخ القصيرة المدى عالية الإيقاع إلى الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، مع التركيز على الأنظمة الحديثة الميدانية. القدرة الصناعية واللوجستية: إمكانية إنتاج الذخيرة الصاروخية بكميات كبيرة والحفاظ على وتيرة عالية من العمليات. هيمنة الجيش الروسي: ترسانة لا تضاهى تظهر نتائج 2025 تفوقاً روسياً ساحقاً في هذا المجال: حجم ضخم: تمتلك روسيا آلاف المنصات، من أنظمة 'جراد' و'أوراغان' و'سميرتش' السوفيتية المطورة، إلى الأنظمة الحديثة مثل 'تورنيدو-جي' و'تورنيدو-إس' عالية الدقة والإيقاع. تمتلك روسيا آلاف المنصات، من أنظمة 'جراد' و'أوراغان' و'سميرتش' السوفيتية المطورة، إلى الأنظمة الحديثة مثل 'تورنيدو-جي' و'تورنيدو-إس' عالية الدقة والإيقاع. قوة تدميرية استثنائية: تتفرد روسيا بنشر صواريخ باليستية تكتيكية ميدانية بشكل مكثف، مثل نظام 'إسكندر-إم' الشهير (مدى يصل إلى 500 كم)، القادر على حمل رؤوس تقليدية ونووية، والتفادي المتطور للدفاعات الجوية. تتفرد روسيا بنشر صواريخ باليستية تكتيكية ميدانية بشكل مكثف، مثل نظام 'إسكندر-إم' الشهير (مدى يصل إلى 500 كم)، القادر على حمل رؤوس تقليدية ونووية، والتفادي المتطور للدفاعات الجوية. ثورة فرط صوتية: تقود روسيا العالم في نشر الصواريخ الفرط صوتية المناورة مثل 'كينجال' و'تسيركون' (رغم تركيز الأخير على البحرية، فهو يعكس القدرة التكنولوجية)، والتي تشكل تحدياً جوهرياً لأنظمة الدفاع الصاروخي الحالية. تقود روسيا العالم في نشر الصواريخ الفرط صوتية المناورة مثل 'كينجال' و'تسيركون' (رغم تركيز الأخير على البحرية، فهو يعكس القدرة التكنولوجية)، والتي تشكل تحدياً جوهرياً لأنظمة الدفاع الصاروخي الحالية. دروس ساحات القتال: استخدم الجيش الروسي مدفعيته الصاروخية بكثافة غير مسبوقة في أوكرانيا، مما وفر بيانات عملية ضخمة للتطوير التكتيكي وتحسين الفعالية (رغم الانتقادات حول الدقة في بعض الحالات والاستهلاك الهائل للذخائر). أنتجت هذه التجربة جيلاً جديداً من التكتيكات، مثل 'نيران البارجة الأرضية'. استخدم الجيش الروسي مدفعيته الصاروخية بكثافة غير مسبوقة في أوكرانيا، مما وفر بيانات عملية ضخمة للتطوير التكتيكي وتحسين الفعالية (رغم الانتقادات حول الدقة في بعض الحالات والاستهلاك الهائل للذخائر). أنتجت هذه التجربة جيلاً جديداً من التكتيكات، مثل 'نيران البارجة الأرضية'. قاعدة صناعية: تمتلك روسيا بنية تحتية صناعية مكرسة لإنتاج الذخائر الصاروخية بكميات هائلة، وهو عامل حاسم في حروب الاستنزاف. راجمة صواريخ 'تورنادو-جي' الصين: القوة الصاعدة بثبات تحتل الصين المركز الثاني بترسانة صاروخية سريعة النمو ومتطورة تكنولوجياً: استثمارات ضخمة: تضخ بكين استثمارات هائلة في البحث والتطوير، مع التركيز على الصواريخ الباليستية متوسطة المدى (مثل DF-16, DF-17 الفرط صوتي) وأنظمة MLRS بعيدة المدى (PHL-16 / PCH-191) التي تهدد القواعد وأساطيل الحلفاء في المحيط الهادئ. تضخ بكين استثمارات هائلة في البحث والتطوير، مع التركيز على الصواريخ الباليستية متوسطة المدى (مثل DF-16, DF-17 الفرط صوتي) وأنظمة MLRS بعيدة المدى (PHL-16 / PCH-191) التي تهدد القواعد وأساطيل الحلفاء في المحيط الهادئ. تركيز على المسرح الغربي المحيطي: تصمم الصين ترسانتها الصاروخية أساساً لردع التدخل الأمريكي في تايوان والبحار الإقليمية المتنازع عليها، مستهدفة حاملات الطائرات والمنشآت العسكرية البعيدة. تصمم الصين ترسانتها الصاروخية أساساً لردع التدخل الأمريكي في تايوان والبحار الإقليمية المتنازع عليها، مستهدفة حاملات الطائرات والمنشآت العسكرية البعيدة. تحدي الكم للجودة: بينما تمتلك أعداداً كبيرة، لا يزال نشر أحدث الأنظمة (مثل PCH-191) محدوداً نسبياً مقارنة بالأنظمة الأقدم. إلا أن وتيرة التحديث سريعة ومثيرة للإعجاب. الولايات المتحدة: الجودة مقابل الكم تأتي الولايات المتحدة في مركز متقدم، لكن بفلسفة مختلفة: تفوق جوي أولاً: تعتمد العقيدة الأمريكية التقليدية على التفوق الجوي الساحق لتوفير الدعم الناري. تمتلك الولايات المتحدة قدرات صاروخية متطورة (مثل HIMARS ذو الدقة المذهلة وصواريخ ATACMS)، لكن بأعداد أقل بكثير من روسيا. تعتمد العقيدة الأمريكية التقليدية على التفوق الجوي الساحق لتوفير الدعم الناري. تمتلك الولايات المتحدة قدرات صاروخية متطورة (مثل HIMARS ذو الدقة المذهلة وصواريخ ATACMS)، لكن بأعداد أقل بكثير من روسيا. إعادة التوجيه: دفعت التهديدات الجديدة (الصين، روسيا) البنتاغون لتسريع برامج مثل تطوير صواريخ برية متوسطة المدى (المنتهية بمعاهدة INF سابقاً) وتعزيز مخزونات صواريخ HIMARS و ATACMS بشكل كبير، مع تطوير صواريخ أطول مدى (PrSM). دفعت التهديدات الجديدة (الصين، روسيا) البنتاغون لتسريع برامج مثل تطوير صواريخ برية متوسطة المدى (المنتهية بمعاهدة INF سابقاً) وتعزيز مخزونات صواريخ HIMARS و ATACMS بشكل كبير، مع تطوير صواريخ أطول مدى (PrSM). التحدي اللوجستي: كشف النقاب عن محدودية القدرة الصناعية الأمريكية على إنتاج الذخائر الصاروخية بكميات هائلة في وقت قصير، وهو درس مستفاد من حرب أوكرانيا. راجمة صواريخ من طراز M142 HIMARS ما وراء الأرقام قد يطرح البعض اعتراضات مهمة: 'الكم ليس كل شيء، الدقة هي المهمة': صحيح. أنظمة مثل HIMARS الأمريكية تتفوق في الدقة والتكلفة/الفعالية ضد أهداف محدودة. لكن حرب أوكرانيا أثبتت أن الحجم الهائل للقصف الصاروخي الروسي (حتى لو كان أقل دقة في بعض الأحيان) له تأثير تكتيكي وعملياتي هائل، يمكنه تدمير البنية التحتية وشل قدرة العدو على المناورة، وفرض تكاليف باهظة على دفاعاته. 'الحروب غير المتماثلة تضعف فعاليتها': قد تواجه المدفعية الصاروخية التقليدية تحديات في حروب العصابات حيث تختلط الأهداف مع المدنيين. لكن التطورات في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) واستخدام الطائرات المسيرة لتصحيح النيران تعزز فعاليتها حتى في هذه السيناريوهات. كما أن الصواريخ الدقيقة تسمح بضربات انتقائية. 'التركيز على الصواريخ على حساب القوات الجوية؟': لا تشير البيانات إلى استغناء أي من هذه القوى عن قواتها الجوية. بل تكمن الاستراتيجية في استخدام المدفعية الصاروخية لخلق 'مناطق محظورة' (Anti-Access/Area Denial – A2/AD) تحمي القوات البرية وتعقد عمل الطيران المعادي، أو لتوجيه ضربات عميقة بتكلفة أقل ومخاطر أدنى على الطيارين مقارنة بالغارات الجوية. إعادة تشكيل موازين القوى ونداء لليقظة يكشف تصنيف 'غلوبال فاير بور' 2025 للمدفعية الصاروخية عن حقائق استراتيجية بالغة الأهمية: عودة المدفعية بمظهر صاروخي: لم تنتهِ صلاحية المدفعية، بل تم تحويلها إلى سلاح استراتيجي بعيد المدى ودقيق. لم تنتهِ صلاحية المدفعية، بل تم تحويلها إلى سلاح استراتيجي بعيد المدى ودقيق. الهيمنة الروسية واقع ميداني: تمتلك روسيا ترسانة صاروخية برية هي الأكبر والأكثر تنوعاً وقدرة على إحداث الدمار على نطاق واسع، مدعومة بتجربة قتالية حديثة وقاعدة صناعية قوية. هذا التفوق الكمي والنوعي في هذا المجال هو ركن أساسي من أركان قوتها العسكرية وقدرتها على الردع. تمتلك روسيا ترسانة صاروخية برية هي الأكبر والأكثر تنوعاً وقدرة على إحداث الدمار على نطاق واسع، مدعومة بتجربة قتالية حديثة وقاعدة صناعية قوية. هذا التفوق الكمي والنوعي في هذا المجال هو ركن أساسي من أركان قوتها العسكرية وقدرتها على الردع. السباق يتسارع: تستثمر الصين بشراسة لتعزيز قدراتها، بينما تعيد الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو تقييم عقائدهم واستثماراتهم لسد الفجوة، خاصة في مجال الإنتاج الضخم والأنظمة بعيدة المدى. تستثمر الصين بشراسة لتعزيز قدراتها، بينما تعيد الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو تقييم عقائدهم واستثماراتهم لسد الفجوة، خاصة في مجال الإنتاج الضخم والأنظمة بعيدة المدى. تأثير جيوسياسي عميق: يقلص انتشار الصواريخ الباليستية والفرط صوتية بعيدة المدى الميزة التقليدية للتفوق الجوي والقدرة على إسقاط المشاة من مسافات آمنة. يعيد هذا السلاح تعريف مفهوم 'ساحة المعركة' ويفرض تحديات هائلة على أنظمة الدفاع.


دفاع العرب
منذ 17 ساعات
- أعمال
- دفاع العرب
الكويت تطلق زوارق روبوتية غير مأهولة لتعزيز المراقبة الساحلية
قامت شركة 'أوشن إنفينيتي' المتخصصة في تكنولوجيا الروبوتات البحرية بنشر زورقها الروبوتي غير المأهول 'نيدل فيش' خلال فعالية رسمية مع حرس السواحل الكويتي. يأتي هذا الزورق كجزء من النظام الوطني المتكامل للمراقبة البحرية الذي توفره شركة 'إس آر تي مارين سيستمز'، حيث يُزود بمجموعة متطورة من أجهزة الاستشعار المتخصصة، ويعتمد على برمجيات الشركة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات البحرية المتقدمة. وخلال هذا الأسبوع، أجرى الزورق 'نيدل فيش' تدريبات عملية في المياه المفتوحة، مما أظهر كفاءته في تنفيذ المهام الموكلة إليه. ومن المقرر أن يوفر للحرس السواحل الكويتي قدرات غير مسبوقة في الدوريات غير المأهولة، والمراقبة، ورسم الخرائط، والمسح البحري، وذلك ضمن مساحة تصل إلى 11 ألف كيلومتر مربع من المياه الإقليمية. وقال أوليفر بلانكيت، الرئيس التنفيذي لشركة 'أوشن إنفينيتي': 'نحن متحمسون لاستمرار نشر زورقنا الروبوتي، الذي يمثل علامة فارقة في دعم عملائنا بأسواق جديدة وأكثر تعقيدًا، خاصة في وقت أصبحت فيه هذه القدرات ذات أهمية قصوى.' يُذكر أن 'أوشن إنفينيتي' قد تعاونت مؤخرًا مع عدة شركات، بينها 'بلو أوشن مارين تك' و'كينييتك' و'هيلسينج'، لتسريع نشر الذكاء الاصطناعي والتشغيل الذاتي في العمليات البحرية وحماية البنية التحتية تحت الماء.


دفاع العرب
منذ يوم واحد
- سياسة
- دفاع العرب
إسرائيل على أعتاب امتلاك 'بي-2 سبيريت'.. تفاصيل المشروع الأمريكي لتعزيز التفوق العسكري
كشفت القناة 14 الإسرائيلية، يوم الأربعاء الماضي، عن أن الولايات المتحدة تدرس السماح لإسرائيل بالحصول على طائرات 'بي-2 سبيريت' الشبحية، بالإضافة إلى قنابل 'جي بي يو-57' المُصممة لاختراق التحصينات والمخابئ تحت الأرض. ونقلت القناة عن مصدر أمني مطلع أن مشروع قانون جديد ، تم تقديمه في الكونغرس الأمريكي بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، قد يُتيح لإسرائيل الحصول على هذه الأسلحة المتطورة، التي لم تُنقل سابقًا لأي دولة أجنبية. ووصف المصدر هذا التطور بأنه 'خطوة غير مسبوقة' في التعاون العسكري بين البلدين. ويهدف مشروع القانون، وفقًا لمُقدّميه ، إلى منع إيران من التحول إلى قوة نووية، حيث أكد النائبان مايك لولر (جمهوري) وجوش غوتهايمر (ديمقراطي) ، مُقدما المشروع ، أن إسرائيل هي الحليف العسكري الأقرب لواشنطن في الشرق الأوسط، ويجب أن تكون قادرة على الرد بشكل مستقل إذا تجاوزت إيران 'الخطوط الحمراء' مرة أخرى. ويُخوّل المشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تزويد إسرائيل بأي أنظمة أسلحة أو دعم لوجستي أو تدريب لضمان بقاء إيران دولة غير نووية، بما في ذلك أنظمة كانت مخصصة سابقًا للاستخدام الأمريكي فقط. وتشمل القائمة القاذفة الشبحية 'بي-2 سبيريت'، القادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي المتطورة — وقنبلة 'جي بي يو-57' التي تزن 14 طنًا وتستهدف المنشآت المحصنة تحت الأرض. ورغم أن المشروع لا يذكر صراحةً هذه الأسلحة، إلا أنه لا يستثني أي نوع منها من المساعدات العسكرية المحتملة. وجاءت هذه الخطوة ، وفقًا للقناة ، بالتزامن مع تقارير عن تصاعد النشاط في المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.


دفاع العرب
منذ 2 أيام
- أعمال
- دفاع العرب
تحالف فرنسي-ألماني يعزز القدرات الدفاعية: تفاصيل تعاون 'أركوس' و'دايملر تراك'
ترجمات – دفاع العرب أعلنت شركتا أركوس (Arquus) الفرنسية المتخصصة في صناعة المركبات العسكرية ودايملر تراك (Daimler Truck) الألمانية الرائدة في صناعة المركبات التجارية عن عزمهما تعزيز التعاون المشترك على أساس المشاريع الفردية. تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى توسيع نطاق أنشطة الشركتين لتشمل التطوير المشترك، الإنتاج، المبيعات، وخدمات ما بعد البيع في مجال المركبات العسكرية ذات العجلات. تسعى الشركتان إلى تطوير منتجات وعمليات مخصصة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لعملاء قطاع الدفاع بشكل أفضل، مع التركيز بشكل خاص على المساهمة في تحديث أسطول الشاحنات اللوجستية التابع للجيش الفرنسي في المستقبل. ولتحقيق هذه الغاية، ستجمع أركوس ودايملر تراك خبراتهما وقدراتهما عبر منشآتهما في فرنسا وألمانيا. عبّر الرئيس التنفيذي لشركة أركوس، إيمانويل ليفاشيه، عن ثقته في أن هذه الشراكة ستمضي بالطرفين قدمًا، مؤكدًا أن الشركتين تتمتعان بفهم عميق لاحتياجات القوات المسلحة وستستفيدان من سنوات الخبرة الطويلة لكل منهما. ومن المتوقع أن ينعكس ذلك إيجابًا على تطوير المركبات المشتركة، تحقيق التآزر في الخبرات الإنتاجية، وتقديم خدمة محسنة للعملاء. من جانبه، أعرب دانيال زيتل، رئيس مبيعات الدفاع في دايملر تراك، عن سعادته بالشراكة مع أركوس، مشيدًا بخبرتها الواسعة في مجال المركبات التجارية العسكرية. وأوضح زيتل أن الشركتين لديهما تاريخ طويل في الإنتاج في فرنسا وألمانيا، وأن منتجاتهما متوافقة للغاية، كما تتداخل رؤاهما وأهدافهما في قطاع الدفاع. وشدد على أن دمج هذه القوى المشتركة سيساهم بشكل حاسم في تعزيز الجاهزية الدفاعية للبلدين. وتحتفظ كل من أركوس ودايملر تراك بمواقع الإنتاج الرئيسية الخاصة بهما للمركبات الدفاعية في فرنسا وألمانيا. حيث تنتج أركوس، ومقرها فرساي، حصريًا داخل فرنسا في منشآتها الواقعة في جارشيزي وليموج بوسط البلاد. بينما تقوم دايملر تراك بتجميع مركباتها الدفاعية في فورث أم راين بالقرب من الحدود الفرنسية، وفي مصنعها بمولسهايم (الألزاس، فرنسا). يُذكر أن مصنع مولسهايم مدمج ضمن عمليات دايملر تراك الصناعية في فرنسا، والتي توظف أكثر من 3000 شخص. ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع الفرنسي-الألماني المشترك في المستقبل في تعزيز المواقع الصناعية في كلا البلدين الجارين.


دفاع العرب
منذ 2 أيام
- أعمال
- دفاع العرب
'أوشكوش ديفينس' تحصل على طلبية ضخمة لدعم الحرس الوطني
ترجمات – دفاع العرب أعلنت شركة أوشكوش ديفينس (Oshkosh Defense LLC)، التابعة لمجموعة أوشكوش كوربوريشن، عن تلقّيها طلبية من الجيش الأمريكي بقيمة 167 مليون دولار، تشمل توريد 225 شاحنة ثقيلة و54 مقطورة ضمن عقد 'عائلة المركبات التكتيكية الثقيلة' (FHTV). وتأتي هذه الطلبية تعزيزًا لدور الشركة في دعم استراتيجية التحديث طويلة المدى للجيش الأمريكي، حيث ستُستخدم المركبات لدعم وحدات الحرس الوطني، وقوات الاحتياط، ومكتب البرامج التنفيذية للصواريخ والفضاء (PEO MS)، ضمن نظام القدرة على الحماية من النيران غير المباشرة (IFPC). تشمل الطلبية طرازات متطورة من شاحنات HEMTT A4، بالإضافة إلى نظام PLS A2 القابل للتشغيل الذاتي، المصمم ليكون متوافقًا مع تقنيات الدفاع المستقبلية. كما سيتم تخصيص جزء من المركبات لدعم تطوير أنظمة دفاع جوي متقدمة لمجابهة التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والهايبرسونيك، والكروز. وفي هذا الصدد، صرح بات ويليامز، الرئيس التنفيذي للبرامج في أوشكوش ديفينس: 'نفخر بشراكتنا مع الجيش الأمريكي لدعم دور قوات الحرس الوطني والاحتياط، وتمكين دمج قدرات الدفاع من الجيل التالي. تؤكد هذه الطلبية مرونة أسطول FHTV في تنفيذ مهام متنوعة عبر جميع مكونات الجيش، وتبرز قدرة أوشكوش على تقديم حلول قابلة للتطوير وجاهزة للمهام.' وتواصل أوشكوش التزامها بتوفير مركبات تكتيكية عالية الأداء، تماشيًا مع جهود الجيش الأمريكي في التحديث والتحول الاستراتيجي.